recent
أخبار ساخنة

قمة المليار متابع في دبي ب 300 مليون تفاعل

 تهدف قمة المليار متابع إلى توفير منصة للمحتوى الإبداعي والتفاعلي، حيث يمكن للمبدعين وصناع المحتوى تبادل الخبرات والأفكار واكتساب المعرفة في مجالات متنوعة. وقد شهدت النسخة الثانية من القمة في دبي حضورًا قويًا من الصناع والمؤثرين الرئيسيين، حيث قُدمت ورش عمل ومحاضرات وجلسات نقاش تهدف إلى تعزيز التواصل وبناء شبكات العمل والتعاون بين المشاركين.

بالإضافة إلى ذلك، توفر قمة المليار متابع فرصة للمبدعين والمؤثرين لاكتساب المهارات اللازمة لتطوير محتواهم وزيادة جاذبيته وتأثيره على الجماهير. كما تعتبر القمة مناسبة مثالية لاكتشاف الابتكارات الجديدة والاتجاهات الناشئة في عالم الإعلام الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي.

قمة المليار متابع تحصد 300 مليون تفاعل
قمة المليار متابع دبي


بفضل حضور أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر من جميع أنحاء العالم، أصبحت قمة المليار متابع منصة دولية رائدة لتبادل المعرفة والخبرات وتعزيز التعاون بين القطاعات المختلفة في مجال الإعلام والتسويق الرقمي.

المؤثرون وتحسين المحتوى الرقمي 

شهدت القمة عديد الاتفاقيات بين صناع المحتوى والشركات والوكالات المتخصصة المشاركة في القمة، بهدف تطوير وتحسين المحتوى الرقمي الذي يقدمه المشاهير والمؤثرون لمتابعيهم وجمهورهم،والتي بلغ عددها أكثر من 200 شركة إنتاج.
واستضافت القمة 195 متحدثاً من أبرز صناع المحتوى والمؤثرين في العالم من 95 دولة، وتضمنت القمة 15 خطاباً ملهماً وحديثاً تفاعلياً، و100 نشاط تفاعلي. 


وأكد سعيد العطر، رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، أن الإمارات ستواصل تعزيز موقعها الريادي في المشهد الإعلامي دولياً، وقدرتها على مواكبة المستجدات واستباق التحولات الكبرى المتسارعة في مجالات الإعلام الجديد، والاستثمار في إمكاناته غير المحدودة. وقال: «جسدت قمة المليار متابع، حرص دولة الإمارات على تنمية الصناعات الإبداعية، وكتابة فصل جديد في مسيرة تطور الإعلام الرقمي وصناعة المحتوى، من خلال توفير بيئة مناسبة لاستقطاب الكفاءات وأصحاب الأفكار الجديدة، وتنظيم لقاءات تجمع أبرز الأسماء المؤثرة في هذا المجال للاستفادة من خبراتهم، وسرد قصصهم الملهمة لتكون حافزاً لصناع المحتوى الجدد في تطوير الرؤى والأهداف والأدوات».
وأضاف: «تمثل قمة المليار متابع، تأكيداً جديداً على الحضور القوي للدولة في كل تغيير إيجابي يستهدف الارتقاء بوسائل التواصل بين البشر، وثقتنا كبيرة في أن نجاح القمة بجمع أكثر من 7000 مشارك من 95 دولة حول العالم، من بينهم أكثر من 3000 صانع محتوى ومؤثر ومبدع، سيكون انطلاقة نوعية في مسيرتها، وفي مسيرة الإعلام الجديد وصناعة المحتوى في دولة الإمارات والمنطقة العربية والعالم، وستبقى دولة الإمارات حاضنة للإبداع».

ذهنية رجال الأعمال لدى صناع المحتوى

ذهنية رجال الأعمال لدى صناع المحتوى تتميز بالاهتمام بالابتكار والتطوير المستمر، حيث يسعون دائمًا إلى تحقيق النجاح وتحقيق الأهداف المحددة. يتمتعون برؤية واضحة للفرص والتحديات، ويكونون مستعدين لاتخاذ القرارات الصعبة والمخاطر المحسوبة من أجل تحقيق النجاح في مجالاتهم. تتمثل ثقتهم في قدرتهم على الابتكار وتحقيق الإنجازات البارزة في بيئة التسويق الرقمي وصناعة المحتوى، ويسعون دائمًا لبناء علاقات قوية مع الجمهور وتحقيق التفاعل الإيجابي معه.
 جلسة اليوم الأول “ذهنية رواد الاعمال لدى صناع المحتوى”
رياض الزامل:
· الأساس في صانع المحتوى أن يكون مبدعاً
إيلي حبيب:
· العالم سيتغير بصورة أسرع مع تطور الذكاء الاصطناعي.. ومتفائل بما هو قادم رغم التخوّفات
عمرو منسي:
· التمسك بالحلم والفكرة والإصرار على تنفيذها سر النجاح
دبي في 10 يناير/وام/ أكد عدد من صنّاع المحتوى العرب، أهمية الاعتماد على أشخاص ذوي خبرات لإدارة المشاريع الشخصية، مشددين على ضرورة اختيار الشريك المناسب للمشاريع، لضمان الاستمرارية والنجاح، معتبرين فريق العمل أحد أهم أسباب النجاح.
جاء ذلك خلال جلسة أدارها صانع المحتوى محمد فتّال بعنوان "ذهنية رجال الأعمال لدى صنّاع المحتوى"، ضمن فعاليات اليوم الأول من قمة المليار متابع، تحدث فيها: رياض الزامل، رئيس اللجنة الوطنية لريادة الأعمال في المملكة العربية السعودية، وإيلي حبيب الشريك المؤسس لأنغامي.

تواصل مبتكر

وقال رياض الزامل: "أعتقد أن الأساس في صانع المحتوى أن يكون مبدعاً، حيث لا يمكنه الوصول إلى هذا العدد من المتابعين إلا إذا كان يمتلك القدرة على التواصل بمهارات جديدة ومبتكرة".
وأضاف الزامل في حديثه عن سر نجاح الشركات: "نادراً ما أرى شركات ناجحة تعتمد على الشخص الواحد، رغم أن النجاح قد يحدث، قد يكون مبكراً، لكن الأهم الاستمرارية والاعتماد على شخص صاحب خبرة لإدارة الشركة".
وخاطب الحضور: "أنتم اليوم محظوظون لأن قطاع المحتوى مازال في بدايته".

عالم متغير

من جانبه، قال إيلي حبيب: "في بدايتي كنت أستطيع كتابة النصوص، وعقب تخرجي من الجامعة عملت بنفسي وقلت إنني قادر على تأسيس شركة، لكن وقعت في أخطاء بسبب عدم معرفتي بكيفية بيع الفكرة الخاصة بالنص، ثم أسست شركة أخرى ولاحظت أن هناك شيئاً يكملني وهو فريق العمل".
وتابع: "كنت أستطيع إقامة شركة، لكن لم تكن لديّ مهارة البيع أو التواصل مع الناس، لكنني كنت قد تعلمت كيف اعتمد على فريق عمل"، مشيراً إلى أن أي صانع محتوى لديه خبرة يجب أن يقنع نفسه بأهمية أن يصبح أفضل كل يوم.
وتوقّع حبيب، حدوث تغييرات كثيرة خلال الفترة المقبلة في قطاع صناعة المحتوى، قائلاً: "أعتقد أن العالم سيتغير بصورة أسرع، مع تطوّر الذكاء الاصطناعي، وأنا متفائل بما هو قادم رغم تخوفات العديد من الناس من المستقبل، لكن أظن أننا سنتحدث عن مزايا إضافية عديدة بعد عامين مقبلين".


google-playkhamsatmostaqltradent