recent
أخبار ساخنة

في 6 خطوات كيف تصبح مقاتلا استراتيجيا من كتاب 33 استراتيجية للحرب

الصفحة الرئيسية

 ستة مبادئ جوهرية ذكرها  "روبرت غرين"  في كتابه: "33 استراتيجية للحرب" عليك أن تصبو إليها في تحويل نفسك إلى مقاتل استراتيجي في حياتك اليومية :

في 6 خطوات كيف تصبح مقاتلا استراتيجيا من كتاب 33 استراتيجية للحرب
في 6 خطوات كيف تصبح مقاتلا استراتيجيا من كتاب 33 استراتيجية للحرب

1- تحكم في عواطفك ومشاعرك

انظر إلى الأشياء بحجمها الطبيعى وليس كما تصورها لك عواطفك، عليك أن تنظر فى التفكير الاستراتيجي إلى ردود أفعالك العاطفية كنوع من المرض الذى يجب أن تتخلص منه ، فالحب والعاطفة سيحجبان الرؤية عن المناورات التى تدور حولك، وربما من المقربين إليك ، الخوف سيدفعك أن ترى الأمور بشكل مبالغ فيه، أن تبالغ في تقدير حجم عدوك وأن تكون ردود أفعالك دفاعية، والغضب سيدفعك للتصرف بطريقة اندفاعية متسرعة تقضى على خياراتك، والحل هو أن تحجم ردود أفعالك العاطفية، وأن ترى الأمور بحجمها الطبيعى دون مبالغة أو تأثير عاطفي، فحين تصيب النجاح كن حذرا ولا يصيبك الزهو، وحين تكون خائفا اعلم أنك ستضخم الأمور التى تواجهها، وحين تكون غاضبا لا تتخذ أي قرار، فالحرب تتطلب أن تكون أكثر واقعية، فكلما استطعت التخلص من مشاعرك العاطفية واستبدالها كنت أقرب إلى النموذج الاستراتيجي.     

2- تعلم كيف تتحمل المسؤولية

احكم على الناس تبعا لأفعالهم، ليس هناك فى الحروب  من كلام كاف لتبرير الفشل ، عليك أن تطبق ذلك فى حياتك، أن تحكم على الناس من خلال تصرفاتهم وليس كلماتهم، فالكلام يجيده الجميع، الكل قد يعرض عليك المساعدة لكن الذين سيقدمونها لك قليلون، فما يقوله الناس عن أنفسهم ليس مهما بقدر ما يفعلونه، فالناس يقولون كل شيء، كذلك العكس، فيجب أن تطبق هذا المنهج على نفسك، فلا تلق اللوم على الخصم، ليس من المفيد الكلام حين تنالك الهزيمة،  افعل شيئا جديدا فقط، واستعد للمناورة القادمة، أما الكلمات فلن تفيد فى شيء.

تذكر  الكل قد يعرض عليك المساعدة لكن الذين سيقدمونها لك قليلون

3-تعلم الاعتماد على القوة الذاتية

اعتمد على ذراعيك، فالناس يعتمدون فى طريقهم إلى النجاح على أمور تبدو سهلة وبسيطة، أوقد استخدمت من قبل، فقد يعتمدون على شبكة العلاقات أو الثروة أو غير ذلك من وسائل القوة، أو على التكنولوجيا والميزات المصاحبة لها، هذا يعني أن تكون ماديا وميكانيكيا، لكن التفكير الاستراتيجي يكمن في أن تمتلك أدوات قوتك بداخلك، في ذكائك أنت، لأن كل تلك الوسائل قد تسلب منك فى محطة من المحطات، حينها يكون عقلك مسلحا  وهذا ما لا يمكن أن ينزعه أحد منك، ففي خضم كل أزمة سيجد عقلك طريقة للخروج منها، كما يقول صان تزو : 

  ”يكمن في داخلك أن تكون غير قابل للغزو ”.

في 6 خطوات كيف تصبح مقاتلا استراتيجيا من كتاب 33 استراتيجية للحرب
في 6 خطوات كيف تصبح مقاتلا استراتيجيا من كتاب 33 استراتيجية للحرب


4- تمرن على استخدام مهارات الذكاء 

استخدم الذكاء وليس القوة، يمكنك أن تحول قوة وعنف خصمك إلى سلاح ضده جاعلا من وحشيته سببا لسقوطه، كن دائما متقدم بخطوة عنه، متخذا خطواتك بطرق غير مباشرة وغير متوقعة لدى خصمك، هدفك هو المزج بين الحرب والفلسفة، والحكمة والمعركة نحو مزيج لا يهزم .

5-التعود على الرؤية البعيدة المدى

ارتفع فوق ساحة المعركة، يجب أن تخرج من إطار ردة الفعل التى وضعك بها خصمك، إلى الرؤية بعيدة المدى، التفكير الاستراتيجى معني بالأهداف البعيدة، وتخطيط الصراع بأكمله، وتوجيه المشهد وفقا لأهدافك، معظمنا  تكتيكيون ولسنا استراتيجيون، ننشغل فقط بالمعارك الصغيرة التى نحصر فيها أنفسنا، وليس هذا هو التفكير الاستراتيجي، فالتفكير الاستراتيجي يجعلك تحلق فوق أرض المعركة تتحرك بخفة لترى مستقبل صراعك ومواضع قوتك وكيفية تحقيق أهدافك البعيدة المدى،  فالتكتيكيون مثقلون وعالقون بالأرض، أما الاستراتيجيون فهم خفيفون ويمكنهم الرؤية ضمن مدى أوسع وأبعد.

6-اكتسب روح المحارب

أسبغ على حربك بعدا روحيا، إن أعظم الحروب هي تلك التى تشنها على نفسك، على عواطفك ونقاط ضعفك، وافتقارك إلى الوضوح فى رؤية الأشياء إلى النهاية، عليك أن تعلن حربا لا تتوقف على ذاتك، حتى تكتسب الثقة بذاتك والشجاعة والخبرة، فبدلا من أن تكبت مخاوفك وتخفيها واجهها فعليك أن تحاربها، فأنت تريد المزيد من التحديثات طوال الوقت حتى تصل إلى روح المحارب المنشودة. 

    إن الاستراتيجية ليست  مجرد معرفة، بل هى طريقة تفكير مختلفة، وتعامل بشكل آخر مع الواقع والحياة، إنها تطبيق لكل معارفنا فى حياتنا لتحقيق الرؤية والأهداف المنشودة ..

تعديل: من الصفحة الرسمية ل د. إبراهيم محمد المالكي.

google-playkhamsatmostaqltradent